إذا لم يكلف الفوز روحك؟

لم أتخيل أن الماهjong سيصبح ملاذي. في البداية، لعبت كغريب—أناضل مع قطع ‘شونزي’، أطارد الفوز كأنه سحر. لكن في الساعات الهادئة بين اليدَين، بدأت أستمع: لم يكن لعبة صدفة. بل حوارٌ أسطوريٌ مكتوب بصمت. كل تخلية شعرت كرمزٍ عتيقٍ مولود في بيكسلات؛ كل فوز، لوحة ذهبية تدور عبر الفراغ. تعلمت قراءة الرقابة—ليس بحفظ الأنماذج، بل بالشعور بها. ميزانيتي؟ 800 ريال لكل جلسة—ليس ل追逐 المكافآت، بل للبقاء مستيقظًا. ثلاثون دقيقة على الطاولة: ما يكفي لسماع نفسك. المكافأة الحقيقية ليست نقودًا—بل وضوح. عندما توقفت عن معاملة القطع كأدوات للثروة وبدأت اعتبارها كهمس إيقاعيّ، تغيّرت الأمور. في المجتمع—حيث شارك الآخرون لقطات شاشات دموع وابتسامات—I رأيت: الانتصار لم يُنَل بالحظ. كان اختيارًا.