من المبتدئ إلى التنين الذهبي

لم أكن أسعى للشهرة. كنتُ أحتاج فقط للتنفس. عندما جلست لأول مرة على طاولة الماهجونغ في بروكلين، ظننتُ أن الأمر كله عن الفوز. لكن اللعبة الحقيقية لم تكن في القطع—بل في السكون بينها. كل سحب أصبح تأملاً. كل توقفٍ، نفسًا. تعلمتُ أن ‘الحظ’ ليس نبوءة إلهية؛ بل اختيارٌ تصنعه عند سحب القطعة الأخيرة—التي تكمل يدك لا بالصدفة، بل بالإيقاع. سمّتني أمي ‘المنطق اليشم.’ وأهمست جدتي: ‘اعبَث ببطء كي تسمع الطبول.’ ففعلتُ. عشرون دقيقة بعد العمل. كوب شاي. لا رهانات كبيرة. فقط وجود. بدأتُ أدرس الأنماذج—ليس الأيدي فقط—بل الناس. القصص التي شاركها الآخرون على #GoldenDragonMahjong أصبحت كتابي المقدس: كيف فوزٌ واحد بعد ثلاثة خسائر أعاد كتابتهم. كيف فرحٌ عاش في الفشل. المكافأة الحقيقية؟ ليست عملات—بل اتصال. لم يكن #StarfireEmperorFeast حدثًا؛ بل دعوة للانتماء. توقفتُ عن مطاردة المكافآت وبدأتُ الاستماع—إلى الشيوخ الذين يلعبون بتواضع، لا جوع. الآن حين أجليس عند منتصف الليل بإضاءة ذهبية (#FFD700) وظلال زرقاء عميقة (#00008B)، لا ألعب للفوز—I ألعب لأنها تتذكرني. لا تحتاج إلى قطع سحرية. تحتاج إلى لحظات. انضم إلينا إلى #GoldenDragonCommunity. شارك لقطتك الشاشنة. دعهم يعرفون من يرقص حقًا مع نار التنين.