من المبتدئ إلى تنين الذهبي

لم أكن أسعى لتصبح أسطورة. كنت مجرد مبرمج أقضيه ليالي هادئًا في شنغهاي، أحاول فهم الصمت بين القطع. ظننت أن الدومينو حظٌ—حتى أدركت أنه طقس. كل يدٍ همسة من أوبرا قديمة. احتمال الفوز؟ حول 90٪. الخطر؟ ليس في النرد—بل في الصبر. تعلمت أن أراقب ثلاثة أشياء: ميزانيتك، ونفسك، وهدوءك. توقفت عن مطاردة الجوائز. بدلًا من ذلك، بدأتُ معاملة كل جلسة كشاي منتصف الليل تحت فانوس ورقي—توقف مقدس بين القرارات. عندما تلعب لمدة عشرين دقيقة بعد العمل، لا تحتاج للفوز كبير—بل لتشعر بالإيقاع. الجوائز الحقيقية ليست نقودًا—بل وضوحٌ. ورؤية كيف حوّل الآخرون خسائرهم إلى قصص—يضحكون عبر دموع على الشبكات. حينها تعرف: أنت لا تلعب لعبة. بل تؤلف موسيقى بالقطع. انضممت إلى جمعية تنين الذهبي—not للشهرة، بل للتوافق. نشارك لقطات شاشن—not كجوائز، بل كقصائد مكتوبة بأنماذج القطع: رياح الأربعة ترقص حول ضوء النار. لا تجد الحظ في الخوارزميات. تجده عندما تتوقف عن السعي—وتبدأ الاستماع. المرة القادمة التي تستقر عند الطاولة—بهدوء—تتذكر هذا: السعادة لا تنال. إنها تُفكَّك.